هدد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية، بخوض اعتصام في الأسبوع الأول من شهر يوليوز في الرباط، وجميع مناطق المغرب، يضم أكثر من 150 جمعية وشبكة وجماعية تعمل في مجال الإعاقة العقلية، في حال لم تتم الإستجابة لمطالبها.
وبرر الاتحاد الوطني موقفه التصعيدي بأن المسؤولين عن الدعم المالي، لتحسين تمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية، قرروا إقصاء كل الأشخاص، الذين لا يتوفرون على نظام المساعدة الطيبة راميد، والذين يقدرون بالآلاف، من الدعم المالي للتمدرس. وقرر أيضا عدم إخبار المراكز، والمؤسسات المكلفة بتدريس الأطفال، الذين يعانون من إعاقة ذهنية، إلا يوما واحدا قبل عطلة عيد الفطر، لجمع الوثائق والمستندات المطلوبة للاستفادة من الدعم الحكومي، وإيداعها لدى الجهات المعنية.
وأشار البلاغ إلى أن أكثر من 1.700.000 شخص يعانون على مستوى وضعيتهم، وصحتهم من نتائج القرارات الإدارية، ما يزيد الجمعيات العاملة في هذا المجال إحباطا، وتذمرا، وبالتالي إغلاق العديد من المراكز، والأقسام المدمجة.
ودعا الاتحاد الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في إنقاذ مئات الأطفال والتلاميذ من ضياع حقوقهم في التمدرس والتكوين، وذلك بسبب المشاكل، والصعوبات، التي تعانيها الجمعيات، التي تعمل في مجال الإعاقة العقلية، والتي تهدد بإغلاق أبوابها. وطالب في الوقت ذاته، بصرف منحة الجمعيات لسنة 2018، ودفعها لجميع المستفيدين السابقين، وفتح حوار جدي مشترك مع الجمعيات الجادة العاملة في المجال، تكون الغاية منه الخروج بقرارات زنتائج ملموسة قابلة للتنفيذ.