عبر أبو بكر لاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه من الأحكام التي صدرت في حق نشطاء الريف، معتبرا إياها قاسية جدا، لكنها ليست نهائية، في انتظار ما ستؤول إليه مرحلة الاستئناف.
وقال لاركو في اتصال هاتفي مع إحاطة.ما، إن حكومة سعد الدين العثماني كان بإمكانها تجاوز الأزمة بمعالجتها بمقاربة سياسية، كما كنا نطالب منذ البداية، لكنها ارتأت مقاربة قضائية، أفضت إلى ما وصلت إليه الأوضاع الآن.
وطالب رئيس المنظمة المغربية، الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات بناءة للحد من الاختناق الذي تعرفه المنطقة، بعيدا عن التصلب في المواقف.
وقضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء أمس الثلاثاء بـ 20 سنة سجنا في حق ناصر الزفزافي قائد حراك الريف وعلى نبيل احمجيق وسمير ايغيد بـ 20 سنة، واضهشور بوهنوش بـ15 سنة، ومحمد جلول واعماروش واهباض بـ10 سنوات، ومحمد المجاوي والاصريحي، وربيع الأبلق بـ 5 سنوات، ويوسف الحمديوي بـ 3 سنوات.
