هدد صحافيو جريدة “العلم” باللجوء إلى القضاء، في حال لم تستجب إدارة الشركة الناشرة للجريدة لملفهم المطلبي.
وقرر صحافيو الجريدة جر الإدارة إلى القضاء بعد سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، التي لم تفض إلى نتيجة.
وقرر الصحافيون الاستمرار في خوض مختلف أشكال الاحتجاج ضد تملص الإدارة من ضمان الحقوق المادية والاجتماعية للعاملين بالجريدة، خاصة في ما يتعلق بدفع مستحقاتهم لدى الصندوق المهني المغربي للتقاعد.
وأفاد مصدر نقابي لموقع (إحاطة.ما) أن إدارة الشركة امتنعت عن دفع مستحقات الصحافيين لدى الصندوق منذ 2013 ودون علمهم. وهو ما اعتبروه “خيانة” لهم، ما دفعهم إلى الاحتجاج لحمل الإدارة على دفع مستحقات الانخراط عن السنوات”الضائعة”.وينتقد صحافيو “العلم” الاختلالات في التدبير، وتغييب قنوات الحوار البناء، وعدم مراجعة منظومة الأجور، خاصة أن أغلبية الصحافيين يشتغلون بأجور متدنية ولم تتم مراجعتها منذ سنوات.
وكان صحافيو الجريدة خاضوا إضرابا إنذاريا يوم الجمعة الماضي بمقر العلم، استغرق ساعة من الزمن(من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى منتصف اليوم)، كما قرروا خوض إضراب غير محدود يوم الثلاثاء المقبل،إذا تشبثت الإدارة برفضها الاستجابة لمطالبهم.
يشار إلى أن الصحافيين انخرطوا يوم الأربعاء الماضي في وقفة احتجاجية بمقر الجريدة، وذلك للمطالبة بالاستجابة الفورية لمطالبهم اتلي وصفوها ب”العادلة”.
وذكر بلاغ للمكتب النقابي للجريدة، أن “الصحافيين يعتزمون خوض إضرابا إنذاريا عن العمل يوم الجمعة 29 يونيو 2018”.
وأعلن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تضامنه مع الصحافيين العاملين بجريدة “العلم”، مطالبا “من إدارة شركة الرسالة الصادرة للجريدة للاستجابة الفورية لمطالبهم العادلة”، ومؤكدا وقوفه إلى جانب المحتجين بإعلانه عن مبادرات تضامنية في هذا الصدد”.