قررت مجموعة من الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابية، والحقوقية، تنظيم مسيرة وطنية شعبية، صباح يوم الأحد المقبل، من أجل المطالبة بالإفراج عن معتقلي أحداث الريف، والتنديد بالأحكام الصادرة في حقهم.
ودعت أحزاب يسارية، ومنظمات قريبة منها إلى المشاركة في هذه المسيرة، كما انضمت عائلات المعتقلين، الذين حكم عليهم بأحكام بلغت، أحيانا، 20 سنة، كما هو الشأن بالنسبة لناصر الزفزافي، فيما قررت جماعة العدل والإحسان عدم المشاركة.
وكانت أحزب فدرالية اليسار الديمقراطي (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، إضافة إلى النهج الديمقراطي، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأطاك المغرب، وحركة أنفاس الديمقراطية، أصحاب مبادرة تنظيم المسيرة.
وأمام إعلان العدل والإحسان عدم المشاركة، واتصالات المعتقلين وعائلاتهم بالمنظمين، من أجل إيجاد حل لمشاركة الجميع، وكذا أمام بروز تصدع وسط اليسار حول العريضة المطالبة برفع المقاطعة مؤقتا عن “سنطرال”، خرجت نبيلة منيب في تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تدعو إلى تغليب المصلحة العامة، بالاتحاد والمشاركة في المسيرة “اتحدوا من أجل نصرة المعتقلين السياسيين، ورفع الظلم عنهم
#مقاطعون و مناضلون”، ودعت إلى تجاوز المزايدات “لا للمزايدات التي تخدم أجندة أعداء الوطن، #لنشارك جميعا دون حسابات ضيقة في المسيرة الشعبية ليوم 8 يوليوز بالدار البيضاء”.
مسيرة وطنية بالدار البيضاء للتضامن مع معتقلي الريف
