أكد نزار بركة أن حزب الاستقلال مستعد لأي نوع من أنواع المكاشفة والنقد الذاتي في افق المصالحة مع الساكنة حول حقيقة ما حصل خلال سنتي 1958 و1959 بمنطقة الريف، مع تصحيح العديد من المغالطات والافتراءات التي ألصقت بالحزب وحول مسؤوليته فيما وقع.
وفي ضوء هذه المكاشفة يضيف الأمين العام أن الحزب مستعد تمام الاستعداد أيضا لتقديم الاعتذار للمواطنين بهذه المنطقة، إذا ما ثبت فعلا تورط بعض أعضائه في ما حصل من مآسي، مشددا على ضرورة التطلع نحو المستقبل وعدم البقاء رهائن الماضي. كما أشار أن حزب الاستقلال ظل وما يزال يفتخر بالمساهمات الجليلة لأبناء الريف في استقلال الوطن، و كان دائما وما يزال يخلد سنويا ذكرى معركة أنوال.
وأكد الأمين العام أن حزب الاستقلال ظل على الدوام مدافعا صلبا على الحقوق والحريات في المغرب ككل، وهو ما ترجمه على مستوى مقرراته في مختلف مؤتمراته، وجسده على أرض الواقع بنضاله اليومي إلى جانب المواطنين في القرى والحواضر، مشيرا إلى أن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب شدد أخيرا على ضرورة طرح موضوع حقوق الإنسان خلال جلسة شهرية مع رئيس الحكومة كانت مخصصة لموضوع
التبادل الحر.