يبدو أن حملة المقاطعة ستقضي على نفسها بنفسها، والسبب توسيع دائرتها لتشمل منتوجات جديدة، ولأسباب لا علاقة لها بارتفاع الأسعار أو القدرة الشرائية للمواطن، الذي تعاطف معها في البداية لأنها مسّت شيئا ما في نفسه.
وأشار يومية الصباح، في عدد اليوم الخميس، إلى أن حملة المقاطعة بدأت تتميع، فبعد الدعوة إلى مقاطعة “موازين” و”الحولي” و”مرجان”، والتي لم تؤت أكلها، لأن المغاربة شعب يعشق “القص”، و”الشطيح”، و”الرديح”، يخرج لنا المناضلون “الفيسبوكيون” اليوم بـ”هاشتاغ” جديد، وتدوينات وفيديوهات تدعو إلى مقاطعة شركة “كوكاكولا”، للمشروبات الغازية، لأنها، حسب فهمهم تحتوي على نسبة من الكحول، وتساهم في تمويل الحرب على غزة !