شارك مئات الأشخاص، في المسيرة التي دعت إليها، اليوم الأحد، بالرباط، جمعيات وهيآت مدنية وحقوقية ونسائية، وعرفت حضور قيادات تمثل مختلف الأطياف الجمعوية، أبرزها جماعة العدل والاحسان، وهيآت وجمعيات يسارية، تضامنا مع معتقلي أحداث الريف.
وطالب المشاركون في المسيرة بإطلاق سراح المعتقلين، واعتقال المفسدين.
وردد المشاركون شعارات”عاش الريف” و”الموت ولا المذلة” و”عاش الشعب”. وغابت قيادات أغلب الأحزاب السياسية عن المسيرة .
وشارك في المسيرة محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، وقيادات الجمعية المغربية لحقوق الانسان ( الهايج وَعَبَد الحميد أمين)، والقيادي في الحزب الاشتراكي الموحد والنائب البرلماني عن الحزب نفسه، عمر بلا فريج، إلى جانب وجوه تنتمي إلى جمعيات حقوقية ومدنية ونشطاء في الحركة الأمازيغية.
وانطلقت المسيرة التضامنية من ساحة باب الأحد حوالي الساعة االعاشرة صباحا لتجوب شارع الحسن الثاني، ثم شارع محمد الخامس بوسط العاصمة.، لتنتهي امام محطة القطار (الرباط)المدينة.
وتأتي مسيرة الرباط، بعد المسيرة التي عرفتها مدينة الدار البيضاء الأحد الماضي(٨يوليوز)، التي قادها تحالف أحزاب اليسار، والتي شارك فيها آلاف المتظاهرين.