مخاطر المكملات الغذائية ومستحضرات التجميل المغشوشة

حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، من استهلاك مكملات غذائية للتمارين الرياضية، ومن استعمال مستحضرات التجميل التي تحتوي مادة الهيدروكينون، ونسبة مرتفعة من الزئبق السامة والتي تباع خارج الصيدليات ودون وصفة طبية.
وقالت الشبكة، في بيان لها توصل موقع(إحاطة.ما) بنسخة منه، إن الإقبال على المكملات الغذائية الرياضية أصبحت ظاهرة منتشرة بشكل واسع في أوساط الشباب المغربي، من أجل تكوين وتقوية البنية الجسمانية، رغم المخاطر الصحية التي تتسبب فيها هذه المواد.
وأضافت الشبكة، أن ثمة ظاهرة منتشرة أكثر خطورة وتتعلق ببيع منتجات ومستحضرات التجميل المغشوشة، وهي عبارة عن كريمات للبشرة وتجميل العيون، ثبت غشها بمواد خطيرة وسامة، مثل مادة الزئبق السامة والرصاص والكبريت والهيدروكينون، وهي مادة دوائية تستخدم لعلاج مشكلات البشرة، ولكنها لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية، ويقتصر بيعها في الصيدليات فقط،.فضلاً عن احتواء بعضها على مواد كيماوية ضارة.
ودعت الشبكة وزارة الصحة إلى مراقبة جميع أنواع المكملات الغذائية التي تُباع في السوق الوطنية، وإخضاعها إلى تحليل حول مكوناتها، ومنع كل المواد التي تحتوي على مادة طبية من البيع خارج الصيدليات وبوصفة طبية، وسحب المنتجات المذكورة من الأسواق ومنع تداولها واستيرادها، في حال توفرها، كما دعتها إلى منع بيع وتداول منتجات تستخدم في التجميل ولتفتيح البشرة تحتوي على مادتي الزئبق السامة والهيدروكينون.
وطالبت الشبكة وزارة الصحة بالتأسيس لاستراتيجية وطنية هادفة لبناء أنظمة الجودة والسلامة العلاجية والصحية والدوائية، وفق المعايير العالمية، وتعزيز السلامة واليقظة الدوائية من خلال وكالة وطنية للأدوية مستقلة، وإلغاء الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، وإشراك المهنيين، وضمان وتأمين ولوج الأدوية الآمنة والفعالة، والقيام بتدابير الحماية المجتمعية من مخاطر التزييف الدوائي، والحرص على تحقيق الوقاية والسلامة للمرضى والمجتمع.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة