هيومن رايتس ووتش: التهم التي حكم على إثرها المهداوي واهية

اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن التهم التي حكم على إثرها حميد المهداوي الصحافي، لثلاث سنوات، “تهم مشكوك فيهما”.
وقالت المنظمة، على لسان سارة ليا ويتسن ، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش، أن “تهمة عدم إبلاغ حميد المهداوي عن تهديد أمني، وتحريض الناس على المشاركة في احتجاج غير مرخص له، تهم واهية”. مضيفة أنه في الواقع ، “تستخدم السلطات القانون استخدامًا تعسفيًا على صحافي، الغرض منه تقليص مساحة التقارير والتعليقات الانتقادية بشكل جذري”.
وأضافت المتحدثة، أن مقاضاة المهداوي على أساس تصريحات أدلى بها في أحد ساحات مدينة الحسيمة، قبل يوم من مظاهرة 20 يوليوز 2017 المحظورة، تعتبر “انتهاكا صارخا لحقه في التعبير الكلامي السلمي”.
واعتبر تقرير المنظمة، أنه “كان يجب على المحكمة أن ترفض الدعوى التي أقيمت على أساسها، وهي محادثات هاتفية في 27 و 20 ماي 2017، باعتبار عملية التصنت غير قانونية، أجريت بعد محادثات المهداوي”.
وأضاف التقرير، إلى أن محتوى تلك المكالمات اعتبرها حميد المهداوي، مجرد “ثرثرة”، لا تستحق الوقوف عندها، أو الإخبار عنها.