عم مناطق الصيد بالداخلة شلل تام، لحظة انتشار خبر سرقة شحنة الأخطبوط، إذ أبدى الجميع خوفهم على حياتهم، بحكم أن هذه العملية، كشفت عن توجه جديد في النشاط الإجرامي لهذه العصابات، إذ لم تعد تقتصر على الأسلحة البيضاء لترهيب ضحاياها، بل وصل الأمر إلى استعمال أسلحة نارية، ما قد يخلف قتلى مستقبلا.
وأفادت يومية الصباح، استنادا إلى مصادر أن أحاديث تروج، بعد هذا الاعتداء الإجرامي، عن تورط جهات بالمنطقة من بعيد في هذه العمليات الإجرامية، إذ تحرض أفراد العصابات لاستهداف مهنيي الصيد وإثارة الهلع فيهم، والدليل حسب المصادر نفسها، أن أغلب الشكايات التي تقدم بها الضحايا تسجل بشكل غريب من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي ضد مجهول.