أعلن محمد البريني، مدير النشر السابق ليومية الأحداث المغربية، عن تقديم استقالته من عضوية المجلس الوطني للصحافة، الذي انتخب في يونيو الماضي.
وأرجع البريني، الذي اختير من طرف فدرالية الناشرين، لشغل المنصب الثامن بالمجلس، أسباب استقالته إلى ما تشهده هذه الأيام الساحة الإعلامية من ، حيث “إن الدو الذي خيم على مشهدنا الصحفلي، منذ انطلاق مراحل العملية لتشكيل المجلس، والذي لم يزدد سوى تذكرا وتعكرا وتعفنا، هذا الجوة طرس، وا أسفاه، الصورة السلبية التي كونتهاعن الصحافة المغربية فئات واسعة من المواطنين، ويهدد بتجريد المجلس من المصداقية ومن السلطة المعنوية، حتى قبل تنصيبه.
وتابع البريني، في نصر رسالة استقالته، “أمام هذا الوضع غير السليم، وجدتني محاصرا بأسئلة محرقة حول جدوى وجودي في المجلس الوطني للصحافة، وبعد الكثير من التأمل والتفكير، اكونت لدي القناعة بأن وجودي هناك لن تكون لديه فائدة، ولن يساهم بأية قيمة مضافة لصالح مشهدنا الصحفي، وغليه، رأيت من واجبي التنازل علن العضوية في ذلك المجلس، والانسحاب من فريق الناشرين، قبل الإعلان عن موعد تنصيب المجلس:، مشيرا إلى أن “هذا اختيار شخصي، لا رجعة فيه”، خوفا من “أن أجد نفسي، وأنا في أواخر عمري، أزكي وضعا لست متأكدا من أنه لن يخذل المهنة التي أعطستها، بدون حساب، الكثير من حياتي، والتي أعطتني الكثير من أسباب الاعتزاز”.
في ما يلي نص رسالة الاستقالة..