طمأن مسؤول بشركة “الضحى” الزبناء والمتعاملين مع الشركة كون مصالحهم لم تتضرر، جراء الحريق الذي شب في مقر الشركة.
ومازال رجال الإطفاء يواصلون عملية إخماد النيران، التي شبت صباح اليوم الأربعاء سابع أكتوبر 2015، في المقر الرئيسي لشركة الضحى في الدار البيضاء.
وأفاد مصدر مسؤول بالشركة أن رجال المطافئ فقط من يوجدون داخل مقر الشركة، موضحا أن الأسباب وراء اندلاع الحريق، حسب ما وصل إلى علم السلطات تماس كهربائي.
وأشار المصدر، الذي تحدث إلى “إحاطة. ما“، مفضلا عدم ذكر اسمه، إلى أن مصالح المواطنين، والشركاء، وكذا الممونين، والمتعاملين مع الشركة لم تتضرر، لأن الضحى تعتمد على نظام معلوماتي يخزن جميع الوثائق والمعطيات.
وأضاف المصدر أن الأضرار مادية فقط، ولم يصب أي شخص في الحريق، وطالت النيران مكاتب وحواسيب في مقر الشركة.
ومازال رجال الإطفاء يعملون على إخماد النيران، التي شبت صباح اليوم، في المقر الرئيسي للشركة، في شارع مولاي إسماعيل في عين السبع في الدار البيضاء، المحاذي لمقر القناة الثانية (دوزيم)، في الدار البيضاء.
وأتى حريق على جزء كبير من المقر الرئيسي للشركة، على مستوى واجهة شارع مولاي إسماعيل، ولم يستبعد مصدر من عين المكان أن تكون النيران التهمت جزءا كبيرا من الوثائق، لكن دون أن تطال مصالح المتعاملين، حسب ما أكد مصدر رسمي.
وكشف مصدر في عين المكان أن عاملة نظافة فوجئت بانفجار صغير، فأسرعت لإخبار رجال الأمن الخاص، الذين ربطوا الاتصال بالوقاية المدنية، التي يوجد مقرها خلف مقر شركة الضحى، بشارع الوحدة في عين السبع، حيث حلت ثمان شاحنات للوقاية المدنية في حدود الساعة السابعة و50 دقيقة، حيث تعبأ حوالي 60 إطفائيا لإخماد النيران، التي خلفت دخانا غطى المنطقة، التي توجد بها مجموعة من الشركات، مثل ريشبوند، لمالكها التازي، ومقر شركة أكوا، لملكها أخنوش، وشركة لصناعة الأدوية، ومقر القناة الثانية، ومجموعة مدارس حرة، حيث هرع مجموعة من الآباء إلى عين المكان، بعد علمهم بالحريق للاطمئنان على أبنائهم.
وسارع رجال الوقاية المدنية إلى إخراج مجموعة من قارورات البوطان من مقر الشركة لتفادي انفجارها.
وحلت بمعية المصالح الأمنية الشرطة القضائية لعين السبع الحي المحمدي، ومصالح الشرطة العلمية، لإجراء تحرياتها في أسباب الحريق.