عبر المكتب التنفيذي للفدرالية المغربية للإعلام، اليوم الثلاثاء، عن استيائه للطريقة التــي اتبعــت في تحضير انتخابات المجلس الوطني للصحافة، بغرض إقصــاء الفدراليــة، التــي تتكــون عضويتهــا مــن مقــاولات إعلاميــة تعمــل في مجــال الصحافــة المكتوبــة والإلكترونيــة والمســموعة، حسب استنتاج المكتب.
واعتبرت الفدرالية في بلاغ، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن فشــل اخراج المجلــس الوطنــي للصحافــة إلى حيز الوجود، “فرصــة لإعــادة الأمــور إلى نصابهــا، و إشراك كل مكونــات الجســم الصحفــي المغــربي في المشــاورات، وإعــادة النظــر في الإطــار القانــوني المنظــم للمجلــس حتــى يعكــس بحــق غنــى وتنــوع الحقــل الإعلامــي الوطنــي”.
ولفت المكتب، إلى أن أعضاء الجمعيــة الوطنيــة ARTI، للإذاعات والتلفزات المستقلة، على غرار أغلــب المقــاولات الإعلاميــة النــاشرة للمحتــوى الإذاعــي، تقــوم بنشــر صحــف و مجــلات ومواقــع إلكترونيــة أو مــا يعــرف بالويــب تيفــي. مفتخرا بكونها، “تقدم محتوى إذاعي لحوالي ستة عشر مليون مستمع يوميا”.
وأكدت الفدرالية، “عــلى مــد يدهــا لــكل الغيوريــن عــلى هــذا المجــال الحيــوي الــذي يقــاس بــه تقــدم الأمــم والشــعوب”، لتجاوز جميع العقبات.