على بعد حوالي شهرين من انعقاد مؤتمره الوطني لاختيار أمين عام جديد، يعيش حزب الحركة الشعبية خلافات عميقة بشأن تعديل المادة 50 التي تعد مفتاح استمرار امحند العنصر أمينا عاما للحزب أو دخول محمد حصاد على الخط للتنافس على منصب الأمين العام، ودخلت مجموعة من الوجوه البارزة في حزب الحركة الشعبية في حرب استقطابات للظفر بدعم القيادات والقواعد، فيما لايزال الغموض يكتنف مستقبل حصاد، الذي سبق أن قدم كمرشح فوق العادة لخلافة العنصر على رأس قيادة “السنبلة”، وأكدت مصادر الجريدة أن الخلاف مستمر حول الشروط القانونية التي قد تعترض حصاد أو العنصر في الترشح لقيادة الحزب حسب يومية المساء، في عدد اليوم الأربعاء.