طلبت محكمة االعدل الأوروبية، من الخطوط الجوية الملكية المغربية تعويض المسافرين، الذين أخرت رحلتهم بأربع ساعات من برلين إلى أكادير، بسبب مسلسل الشد والجذب بين “لارام” والربابنة، مؤخرا.
وأتى هذا القرار بعد أن رفع أحد الركاب دعوى قضائية، ضد الشركة بسبب تأخر رحلته المعنية بين برلين وأكادير، بسبب إضرابات الربابنة، حيث انتظر الركاب بمطار الدار البيضاء لعدة ساعات تم على إثرها تغيير المسافرين للطائرة.
وصدر في هذا الخصوص، قرار سابق في 30 ماي المنصرم، لمحكمة العدل الأروربية يقضي بتعويض الركاب، غير أن لارام رفضت القرار، معللة ذلك كون الرحلة كانت بين مدينتين مغربيتين.
غير أن محكمة برلين الإقليمية، طلبت من محكمة العدل الأوروبية إعادة النظر في الحكم. بعدها رأى القضاة أن رحلة برلين-الدار البيضاء-أكادير كانت موضوع حجز واحد، ما انطبق على الدعوى قوانين اللوائح الأوروبية، ليتم الحكم لفائدة الركاب.
وينص القانون الأوروبي، على أن أي رحلة جوية مقررة أو منخفضة التكلفة أو يتم استئجارها تغادر من بلد أوروبي، أيا كانت الشركة والوجهة ، تعطي الحق في تعويض مبلغ على التأخير لمدة أقلها 3 ساعات. ونفس الشيئ بالنسبة لرحلات التي تهبط في أوروبا.
ويمكن أن يصل تعويض الركاب إلى مل يناهز 250 يورو للرحلات القصيرة (1500 كيلومتر أو أقل)، وذلك لما تقتضيه اللوائح الأوروبية.