دخلت وزارة الصحة في مفاوضات مع المصحات الخاصة قصد خلق آلية مرنة لاقتناء الخدمات الطبية لفائدة بعض المرضى الحاملين لبطاقات نظام المساعدة الطبية (راميد)، وذلك لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي، الذي أصبح غير قادر على توفير خدمات لائقة لحاملي البطائق، الذين يقدر عددهم بحوالي 11 مليون.
وأكدت معطيات يومية المساء، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الأربعاء، أن الوزارة تبحث عن آلية مستعجلة لتخفيف الضغط على المستشفى العمومي بشكل ملموس، سواء عبر الرفع من عدد الأطر الطبية وشبه الطبية وتوفير المعدات اللازمة حسب حجم المستشفى، أو من خلال توجيه المرضى نحو المصحات الخاصة، وهو الأمر الذي سيتم التوافق حوله مع الجمعية الممثلة لهم، ووفق مصادر الجريدة، فإن الوزارة فشلت في استقطاب أطباء القطاع الخاص للعمل في المستشفيات العمومية، فرغم صدور مقتضيات قانونية تنظم العملية، في إطار عقد يتم إبرامه بين الوزارة والطبيب المعني من أجل سد الخصاص في بعض التخصصات التي يقع الإقبال عليها بشكل كبير، إلا أنه تم تسجيل نوع من العزوف عن هذه العملية.