بن الشيخ يقر بالاختلالات في منظومة التكوين المهني

أقر العربي بن الشيخ، المدير العام لمكتب التكوين المهني، على أنه بالرغم من كل الجهود المبذولة من قبل المغرب، لا تزال منظومة التكوين المهني تعاني من محدودية طاقة الاستقبال، التي لا تستجيب للطلب المتزايد عليه، وكذا الاستجابة لكل حاجيات النسيج الاقتصادي.
وأضاف بن الشيخ، الذي كان يتحدث في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس، عن “تطوير التكوير المهني” حسب رؤية استراتيجية الإصلاح 2015-2030، أن هناك محدودية مساهمة الفاعلين الاقتصاديين في تطوير أنماط التكوين المرتبطة بالوسط المهني، وضعف الجسور والممرات مع التعليم المدرسي، الذي يتم الآن استدراكه بربط التكوين المهني بالتعليم المدرسي، مما يستدعي نفس المجهود إزاء التعليم العالي.
وفي هذا السياق، ذاته أوضح بن الشيخ أن مقترحات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، تأتي لتثمين الدور الذي يلعبه التكوين المهني في النهوض بالإمكان البشري وتأهيله، والإسهام في تنمية البلاد والرفع من تنافسية اقتصادها، من خلال منظور متكامل.
ويذكر أن أبرز عناصر المرتكزات المقترحة في رؤية الإصلاح للنهوض بقطاع التكوين المهني هي توسيع العرض التكويني لمنظومة التكوين المهني، الإدراج المبكر للتعلمات المهنية في التعليم المدرسي، ثم الرفع من جودة التكوينات وتنويعها وملاءمتها، تقوية نظام التوجيه التربوي والمهني، بالإضافة إلى إحداث شعب للباكالوريا المهنية، وترسيخ ارتباط التكوين المهني مع باقي مكونات المنظومة وكذا النسيج الاقتصادي، وتعزيز القدرات التأهيلية والادماجية للتكوين المهني.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة