أفاد عبد القادر الزير، نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الخميس، أن الكونفدرالية لم تتلق أي دعوة حكومية مباشرة أو غير مباشرة، لاستئناف محادثات الحوار الاجتماعي، عقب الخطاب الملكي الذي دعا فيه إلى سرعة إنجاح الحوار الاجتماعي.
وأضاف الزاير، في اتصال هاتفي مع “إحاطة.ما“، أن الكرة في ملعب حكومة العثماني، “نحن واضحون ومع متطلبات إنجاح الحوار الاجتماعي، وننتظر من الحكومة أن تبادر إلى دعوتنا لاستئناف الحوار، في ظل ما جاء في الخطاب الملكي”.
ولفت الزاير إلى أن “أشكال النضال ستستمر، إذا ما نهجت الحكومة الحالية أسلوبها الذي دفع مسار المفاوضات إلى الباب المسدود، بل دمرته، حتى تعود إلى رشدها وتعود، في المقابل، الحقوق إلى أهلها”.
وذّكر الحكومة، بأن الخطاب الملكي قد خصص حيزا مهما للتطرق للوضع الاجتماعي “المحتقن”، وقد دعا الملك محمد السادس إلى إنجاح الحوار المتعثر، مبرزا بأنه لا محيد عن الدفاع عن قضايا الشغيلة والمقاولات والمشاكل الاجتماعية برمتها، حتى تستجاب المطالب.
ولم يفت الزاير الإشارة إلى أن مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بدأ حقا بالتفعيل، مذكرا أن إعفاء محمد بوسعيد من مهامه وزيرا للاقتصاد والمالية، أمس الأربعاء، مضيفا “لذا يجب على الأمور أن تعود إلى مسارها الصحيح”.
