العثماني يتلكأ في إحياء الحوار الاجتماعي

مازالت الحكومة تتلكأ في الاستجابة لدعوة النقابات لها إلى العودة لطاولة الحوار الاجتماعي، وتفعيل توجيهات الملك في خطاب العرش، بعد قرابة أسبوع عن الخطاب، وبعد سلسلة من الرسائل التي وجهتها المركزيات النقابية إلى الحكومة من أجل إنهاء حالة الجمود التي أعقبت احتفالات فاتح ماي والعيد العمالي العالمي وإقرار الحكومة بفشل الحوار الثلاثي بينها والنقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وطالبت المركزيات النقابية في رسائل متفرقة وجهتها للحكومة بالعودة لطاولة المفاوضات الاجتماعية، تفعيلا للتوجيهات الملكية التي أوصت بضرورة أن يكون الحوار بين الطرفين “مستمرا مهما كانت نتائجه”.
وقالت المنظمة الديمقراطية للشغل في مراسلتها للعثماني “إنه على أطراف الحوار التحلي بالمسؤولية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية من أجل تطوير الحوار حول السياسات العمومية، وتحقيق توافق الآراء بشأن قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”، تشير الرسالة النقابية، التي دعت فيها المنظمة إلى “ترك الخلفية السياسية أو الممارسة الإقصائية بعيدا، والعمل على إيصال أصوات جميع التنظيمات والحساسيات الفاعلة في الحقل الاجتماعي والنقابي والاقتصادي والثقافي بدءا بالمركزيات النقابية العمالية ونقابات المتقاعدين وصولا إلى جمعيات المجتمع المدني من المعطلين خريجي الجامعات” وفق ما نشرته جريدة الأخبار في عددها الصادر لنهاية الأسبوع.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة