أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن إلقاء القبض في فيتوريا (شمال إسبانيا) خلال عملية تمت بتعاون وتنسيق مع السلطات المغربية، على شخص يشتبه في انتمائه لتنظيم ( داعش ) الإرهابي كان يقوم بعمليات للتلقين والتجنيد والاستقطاب لفائدة هذا التنظيم.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها، إن الأمر يتعلق بشاب (21 سنة) من جنسية مغربية، مشيرة إلى أن المشتبه به “كان معروفا بانتمائه للدوائر المتطرفة في الفكر الجهادي بالجزيرة الخضراء التي كان يقيم فيها “.
وأضاف نفس المصدر أن الشخص المعتقل كان يدافع، اعتمادا على شبكات التواصل الاجتماعي، على أعمال العنف التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم (داعش) مضيفا أنه كان يستخدم بعض المحتويات السمعية البصرية لهذه التنظيمات من أجل تحريض الآخرين وتحفيزهم على ارتكاب اعتداءات.
وأوضح أن التحريات والتحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن كشفت أن المشتبه به كان على اتصال مع شخص اعتقل بالمغرب في نهاية عام 2017، كما كانت له اتصالات مع أشخاص آخرين على شبكات التواصل الاجتماعي من بين أهدافها الإعداد لتنفيذ هجمات واعتداءات.
وأكد البيان أنه تم في إطار هذه القضية القيام بالعديد من عمليات التفتيش التي همت عدة منازل بكل من فيتوريا والجزيرة الخضراء.
وشددت وزارة الداخلية الإسبانية على أن “التعاون بين إسبانيا والمغرب إلى جانب اليقظة المستمرة للبلدين في مجال الوقاية وضبط وتحديد العناصر الإرهابية المحتملة مع شل تحركاتها تتجسد بالخصوص من خلال عمليات أمنية تمكن من تحييد هذا النوع من التهديدات على مستوى ضفتي مضيق جبل طارق ” .