أصدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بلاغا صحفيا، أمس الثلاثاء، أوضحت من خلاله تداول خبر الانطلاقة الرسمية لاستيراد لحوم الدواجن الأمريكية.
وأفادت الوزارة، أنها “ترغب التوضيح في أن هذه الخطوة تندرج في إطار تنفيذ مقتضيات اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة، التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2006. وذلك عقب ما صدر من تصريحات ‘روبرت لايتزر’ الممثل الأمريكي للتجارة، و’سوني بيردو’ وزير الزراعة الأمريكي، حول فتح السوق المغربي لصادرات الدواجن الأمريكية “.
وأضافت أنه ” لم يتم تنفيذ اتفاقية استيراد لحوم الدواجن المجمدة حتى ماي 2018، بعد اعتماد الضوابط الصحية والضمانات التي يطلبها المغرب”، مؤكدة على أن “جميع الواردات من لحوم دواجن ‘العم سام’ والمنتجات المشتقة من لحوم الدواجن، يجب أن تستوفي الشروط المنصوص عليها في إشعار مستوردي لحوم الدواجن ومنتجاتها رقم 443 من 06/08/2018، المنشورة على الموقع الإلكتروني لقطاع الفلاحة”.
حيث لا يمكن أن يصرح للمنتوجات المذكورة، دون اعتماد معايير الشهادة الصحية لمرافقة المنتجات المعنية، بالإضافة إلى شهادة الصحية حول استوفاء شروط الذبح الحلال .
وشرح البلاغ الذي توصل به “إحاطة.ما“، أن “تلك الواردات من اللحوم البيضاء هي منتجات مجمدة، استفادت من الامتيازات الجمركية مع أو بدون الحصص التعريفية (حصص التعريفة الجمركية)، وذلك وفقا لبنود اتفاقية التجارة الحرة”.
وأوضحت وزارة أخنوش، أن “قطاع الفلاحة المغربي وممثلي المكتب الأمريكي الممثل للتجارة، لم يتوصلا إلى هذه الاتفاقية إلا في شهر ماي المنصرم، بطريقة منسقة على محتوى الشهادة الصحية، التي يجب أن ترافق جميع الواردات من لحوم الدواجن، والمنتجات المشتقة من لحوم الدواجن القادمة من أمريكا، وفقًا للأحكام التي تم التفاوض عليها سابقًا في اتفاقية التجارة الحرة”.