نفت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الأحد، المزاعم الواردة في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي زوال اليوم، يظهر أحد الاشخاص بصدد الاحتجاج أمام دائرة للشرطة بمدينة الجديدة ضد ما اعتبره غياب رجال الأمن، فضلا عن عدم وجود أي موظف بالمرفق الأمني من أجل تسجيل شكايته، قبل أن يدعي أن رجال الأمن كلهم في مهمة بأحد المواسم المحلية.
وقالت المديرية في بلاغ لها، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، إنها فتحت تحقيقا عاجلا لتبين حقيقة الادعاءات الواردة في المقطع، وتبين لها أن الأمر يتعلق بواقعة سوء جوار تطورت إلى تبادل العنف بين عائلة المدعي، وبعض من أفراد عائلة تقطن بجوارهم، توصلت مصالح الأمن في بشكاية حولها الخميس الماضي، وباشرت بشأنها كافة الإجراءات المسطرية الضرورية.
وأفاد المصدر ذاته، أنه في اللحظة ذاتها التي كان المدعي يسجل مقطع الفيديو، كانت عناصر الشرطة، داخل مقر الدائرة بصدد تحصيل شكاية والدته وشقيقته باعتبارهما طرفا في القضية، وفور توصلها بإشعار حول هذه الواقعة، كانت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بفرق الدراجين قد عملت على إجراء مجموعة من الأبحاث والتحريات الميدانية قصد تحديد هوية كافة المتورطين في هذه الواقعة.
وفي السياق نفسه، كذبت المديرية العامة مزاعم تواجد جميع عناصر الأمن في مهمة بأحد المواسم المحلية، كون هذا الحدث النظامي يدخل ضمن مناطق نفوذ الدرك الملكي، مضيفة أنها عالجت الشكايات المتبادلة بين أفراد أسرة المعني بالأمر وباقي جيرانهم بالفعالية الضرورية، ووفق الضوابط المهنية والقانونية السليمة.