تحتضن مدينة الدار البيضاء، من فاتح نونبر إلى غاية الثالثة منه، فعاليات القمة العربية للتسويق بالعمولة، لأول مرة بالمغرب، مستهدفة المهتمين بالعمل في التسويق الرقمي من مختلف القطاعات.
وحسب بيان للقمة، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، يتضمن اليوم الأول والثاني لهذا التجمع عددًا من المحاضرات حول أحدث توجهات صناعة التسويق بالعمولة، وأفضل أدوات الأداء التسويقي الفعال والتجارة الإلكترونية. فيما سيتكون اليوم الختامي للفاعلية من ورش عمل لتطبيق محتوى المحاضرات عمليًا، حول التسويق بالعمولة والتجارة الإلكترونية وريادة الأعمال وآليات التوسع بحجم مبيعات الشركات وجذب الاستثمارات.
وفي السياق ذاته، علق محمود فتحي المؤسس المشارك للقمة العربية للتسويق بالعمولة على قرار تغيير دولة الإطلاق واختيار المغرب لتنظيم القمة: “نجحنا على مدار الأربع سنوات الماضية من نشر الوعي نسبياً حول قطاع التسويق بالعمولة في مصر، وتمكننا من تقديم الدعم للمهتمين بالعمل في قطاع التسويق بالعمولة بتوفير محتوى تقني قيّم، وإتاحة فرص التواصل بين المسوقين والمُعلنين لفتح فرص تكوين الشراكات بين الطرفين، بهدف خلق فرص عمل للشباب من جهة وتوفير سبل لنمو قطاع الأعمال في مصر من جهة أخرى، وهي أهداف القمة منذ تأسيسها”.
وقال فتحي، إنه “بعد تحليل بيانات الحضور في القمة السنوية، اكتشفنا أن المغاربة هم أصحاب أعلى نسبة حضور بعد المصريين خلال النسخ الأربعة للفاعلية، وبمزيد من البحث والاستقصاء توصلنا إلى أن المغرب هي أكبر بلد عربي من حيث عدد المسوقين بالعمولة، كما أنها تتمتع بأهمية استراتيجية في المنطقة بفضل موقعها الجغرافي في قلب أفريقيا، مما يجعلها مركز جذب للاستثمارات الأجنبية.”
يشار إلى أن القمة العربية للتسويق بالعمولة، منذ بدايتها، استقطبت أكثر من 3500 مسوق من 30 دولة، وما يزيد عن 50 راعياً، و100 متحدث من خبراء الصناعة حول العالم، وتعمل على توصيل طرفيّ الصناعة ببعضهما، بالشكل الذي يضمن حصول كل طرف على ما يبحث عنه تحت مظلة موثوقة للطرفين.