انتقد محمد عبد الوهاب رفيقي، الحملة التي يشنها “بعض المتدينين”، على الممثلة المعتزلة حلا شيحا بعد قرارها نزع الحجاب والعودة إلى التمثيل.
واستغرب أبو حفص رفيقي، حجم الضغط الذي مورس على زوج شيحا لإقناعها بالعودة لارتداء الحجاب، كما لو أنه هوية جماعية.
وقال رفيقي، في منشور له على صفحته الرسمية بالفايسبوك، إن “ارتداء الحجاب أو نزعه، اختيار شخصي، وقناعة ذاتية، وليس هوية جماعية حتى نقيم المعارك سواء كان للدعوة لارتدائه، أو كذلك الدعوة لنزعه”.
واستغرب المتحدث نفسه، حالة “السعار والهيجان التي انتابت هؤلاء المتدينين”، بالرغم من أن شيحا لا يذكر لها حضورا كثيرا بالسينما أو التلفزيون المصري، سوى دورها مع عادل إمام بفيلم “عريس من جهة أمنية” تقلبت اختيارتها بين الحجاب والنقاب ونزعهما معا، وبين كونها ممثلة أو ” داعية”، حسب تعبير رفيقي.