توصل “إحاطة.ما” إلى الأحزاب، التي ينتمي إليها المستشارون، وباقي المتابعين، المتهمين في ملف الفساد الانتخابي، كما سبق أن أعلنت اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات، أمس الأربعاء، حيث قرر القضاء متابعة 10 مستشارين برلمانيين، فازوا في الانتخابات التي جرت في ثاني أكتوبر المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، بالإضافة إلى 16 شخصا آخر.
ويتعلق الأمر بالمستشارين سعيد كرم، وجمال بن ربيعة، وعصام الخمليشي، وعثمان عايلا، والفاضلي أهل أحمد إبراهيم، من حزب الاستقلال، وعبد القادر سلامة، من حزب التجمع الوطني للأحرار، والشكيل عابد، من حزب الأصالة والمعاصرة، ويوسف بنجلون، وحميد الزنتي، من حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، وأخيرا الجيلالي صبحي من حزب العهد الديمقراطي.
أما باقي المتابعين من غير أعضاء مجلس المستشارين فهم عثمان عايلا، من أكادير، والحبيب فانا من الناظور، ونوفل ونبيل شباط ( نجلا حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال) من فاس، ومحمد الغازي من فاس، ومحمد العبوس من الدار البيضاء، وعبد الصمد أعرشان (الحركة الديمقراطية الاجتماعية) من الرباط، وجمال التبتي من فاس، ورضوان اليوسفي من فاس، وإدريس سحيس (فاس)، وفدوى كريم (المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بفاس)، ومحمد بوهدود (التجمع الوطني للأحرار) من أكادير، وسعيد دور، والعربي أكناسي، وهما من المدينة ذاتها، وابراهيم حافظي (رئيس جهة سوس ماسة درعة)، وشخصا آخر يدعى رشيد من أكادير أيضا.