علم “إحاطة.ما” أن بعض معتقلي أحداث الريف، الذين يقضون عقوبات حبسية متفاوتة المدد بالسجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، تقدموا بطلبات العفو، للاستفادة من العفو الملكي، بمناسبة عيد الشباب.
وأشارت مصادر “إحاطة. ما” إلى وجود معتقلين يترددون في التوقيع، بسبب ضغوطات من بعض العناصر، التي لا تريد حلا لهذا الملف.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أصدرت حكما ابتدائيا، يوم الثلاثاء 26 يونيو 2018، بعد أزيد من 80 جلسة، في حق أكثر من 50 من المتابعين في ملف أحداث الريف، والذين اعتقلوا قبل أزيد من عام، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسمية ونواحيها، والذي انطلق منذ مصرع تاجر السمك محسن فكري، سحقا في شاحنة أزبال، وشهد تنظيم عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية.
وطالت أقصى العقوبات في الملف كلاً من ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، وسمير أغيد، ووسيم البوستاتي، الذين أدينوا بـ20 سنة جسنا نافذاً، لكل فرد منهم.
فيما قضت المحكمة ذاتها بالسجن 15 سنة في حق كل من محمد الحاكي، ومحمد بوهنوش، وزكرياء أضهشور، و10 سنوات سجنا نافذة في حق محمد جلول، وعمر بوحراس، وصلاح لشخم، وجمال بوحدو، وأشرف اليخلوفي، وبلال أهباض، وكريم أمغار، و5 سنوات نافذة، وغرامة مالية 2000 درهم، في حق ربيع الأبلق، ومحمد المجاوي، والحسين الإدريسي، وإلياس الحاجي، والحبيب الحنودي، وشاكر المخروط، وحود عبد العالي، والأصريحي محمد، وإبراهيم أبقوي، وسليمان الفاحيلي.
كما قضت المحكمة بـ3 سنوات نافذة وغرامة 2000 درهم، في حق كل من ابراهيم بوزيان، وفؤاد السعيدي، وعبد الحق صديق، ويوسف الحمديوي، وعثمان بوزيان، وممحمد النعيمي، ومحمد المحدالي، ومحمد الهاني، فيما قضت بسنتين نافذة وغرامة 2000 درهم، في حق نوري أشهبار، ورشيد المساوي، ورشيد أعماروش، وعبد الخير اليسناري، ومحمد فاضيل، وفهيم غطاس، وأحمد الهزاط، والصابيري جواد، وأتاري عبد المحسن، وجمال مونا، وجواد بلعلي، ومحمد مكوح، وبدر الدين بولحجل، وعبد العزيز خالي، وأحمد حاكمي، وأنس الخطابي، وامحمد عدول، وخالد البركة، وجواد بنزيان، وبسنة نافذة وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، في حق زكرياء قدوري، وأخيرا، حكمت هيئة المحكمة على عبد المنعم اسرتيحو بغرامة 5000 درهم فقط.