اعتبر عادل بن حمزة، الناطق الرسمي باسم اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن وزارة الداخلية تقود حربا بالوكالة على حزب الميزان للتحكم فيه.
وذكر بنحمزة في تدوينة له في موقع الفايسبوك “وزارة الداخلية تخوض حربا بالوكالة، على حزب الاستقلال، وتقوم في واحدة من أبشع وجوه التحكم، بإصدار لائحة وتعممها على الرأي العام الوطني، متضمنة أسماء لفاعلين سياسيين ولبعض من أقربائهم، تتضمن إدانة مسبقة قبل حتى أن يتم التحقيق معهم في ما تتهمهم به وزارة الداخلية، التي تجعل بمثل هذا السلوك، أي حديث عن الديمقراطية والمحاكمة العادلة وقرينة البراءة مجرد إنشاء لا أقل ولا أكثر”.
وصرح أحد القياديين في حزب الميزان لـ “إحاطة” أن هذه الخطوة التي قامت بها وزير الداخلية، محاولة للضغط على حزب الاستقلال.
وأضاف المصدر نفسه أن المستشارين البرلمانيين في تشاور مع القيادة الحزبية من أجل اتخاذ قرار الانسحاب من الغرفة الثانية.
ويأتي هذا الاحتقان السياسي قبل يوم واحد من افتتاح البرلمان من قبل الملك محمد السادس، غدا الجمعة 9 أكتوبر 2015.