كذبت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الإثنين، الإشاعات التي تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول الرحلة رقم AT-567، الرابطة بين الدار البيضاء ومونروفيا الليبيرية، والتي تم إلغاؤها في العاشر من الشهر الجاري لأسباب تقنية.
وقالت الشركة، في بلاغ لها، “إن 10 مسافرين من ضمن الركاب يحملون الجنسية الليبيرية والأمريكية، وبحكم أن أصحاب الجنسية الامريكية لا يحتاجون للتأشيرة لولوج الأراضي المغربية، فقد تم إيواؤهم في فندق بمدينة الدار البيضاء، ما أثار حفيظة الركاب الليبيريين الآخرين، الذين لم يسمح لهم بدخول التراب المغربي، لأن مواطن تلك الدولة ملزم بأشيرة العبور.
ونفت شركة الطيران المغربية، الاتهامات التي طالتها من الوزير الليبيري أوجين فاهنجون الذي كان على متن الطائرة، متهما إياها بالتمييز العنصري، وهو ما اعتبرته “غير مبني على أدلة”، وأنهم كليبيرييين قانونيا لا يحق لهم الولوج إلي الأراضي المغربية، كما أن الشركة تكفلت بكل ما يلزم لتأمين راحتهم وإقامتهم داخل المنطقة الدولية بمطار محمد الخامس.
وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولته بعض المواقع الالكترونية، يظهر المسؤول الليبيري في نقاش مع مسؤولي الشركة المغربية، متسائلا “كيف لراكب ليبيري أدى 1600 دولار وينام على الرصيف، بينما ينام مواطن أمريكي أدى نفس المبلغ في غرفة فندق”، وأبدى تضامنه مع باقي الركاب ورفض ولوج الأراضي المغربية، لامتلاكه جواز سفر ديبلوماسي”.
Liberia’s Minister Eugene Fahngon engaging Air Maroc officials for discriminating.
A 9am scheduled flight was cancelled and rescheduled for 9pm the next day. U.S passengers were given hotel rooms whilst Liberians and other Africans were left to sleep on the floor at the terminal pic.twitter.com/JCcf9syjjQ
— Facts About Africa (@OnlyAfricaFacts) 19 août 2018
