نزع عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، حقيبة الماء من التقدم والاشتراكية. حين تقدم سعد الدين العثماني بمقترح للملك، هم حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل، وإدماج ميع صلاحياتها ضمن هياكل واختصاصات الوزارة، التي يديرها “البيجيدي” بسبب ما اعتبره هدرا للثروة المائية والموارد الطبيعية، وغياب الحكامة في تدبير المشاريع والأوراش الخاصة بهذا القطاع الإستراتيجي.
وفتحت حساسيات الماء للإفتحاص قبل رفع المقترح الجديد، بعدما تم رصد مجموعة من الاختلالات في عمل وكالات الأحواض المائية، وثقتها تقارير خاصة للمفتشية العامة للمالية التي تعقبت عناصرها مسار تنفيذ أوراش ومشاريع بالملايير طيلة أشهر، قبل أن يوافق الملك محمد السادس على مقترح لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، هم حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وإدماج جميع صلاحياتها ضمن هياكل واختصاصات الوزارة حسب ما اوردته جريدة الصباح اليوم الجمعة.