علم “إحاطة.ما” أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط ، قررت، صباح اليوم الجمعة، تمديد الحراسة النظرية في حق السائق الخاص لرئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، 24 ساعة، من أجل تعميق البحث، على خلفية حادث سير يوم الأربعاء (عيد الأضحى)، حين كان يركن سيارة البرلمان بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، بعد أن ترجل المالكي لأداء صلاة العيد بمسجد أهل فاس.
وكان سائق المالكي صدم شرطية مرور حين كان يحاول ركن سيارة البرلمان، نقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.
ولم يستبعد مصدر مطلع أن تتدخل بعض الفعاليات للتوسط من أجل التوصل إلى صلح، لمتابعة السائق في حالة سراح مؤقت، وهو الذي قضى عيد الأضحى بعيدا عن أسرته، في مخفر الشرطة.
وكانت المصالح الأمنية بالرباط، بحضور والي الأمن بالجهة، أوقفت سائق الحبيب المالكي، على هامش مراسيم صلاة العيد، بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالقصر الملكي بالرباط، على إثر حادث سير صدم خلاله شرطية مرور.
وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلى أن سائق المالكي، الذي قضى يوم عيد الأضحى وثاني العيد وسيمضي الليلة الثالثة، في مخفر الشرطة، تعمد إصابة الشرطية، وزميل لها، حاولا منعه من ركن سيارة رئيس مجلس النواب، في مكان قيل له إنه ممنوع الركن، كشفت مصادر أخرى إلى أن سائق المالكي لم يتعمد إصابة الشرطية، حينما كان عائد بالخلف ليركن السيارة، موضحة أن الإصابة خفيفة.
وأكدت المصادر أن الشرطية نقلت إلى المستشفى، وتتوفر على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 45 يوما، وهو ما شككت في صحتها مصادر أخرى، ولم تستبعد اللجوء إلى الخبرة المضادة لدحض ما ورد بالشهادة الطبية.
وأوضحت المصادر أن الشرطية كانت تستعد للتنازل، بعد اتصال أسرة السائق، قبل أن ترفض من جديد.
ولم يفت المصادر أن تشير إلى أن سائقي وزراء ومسؤولين وقعوا عريضة تبرئ سائق المالكي من تعمد الحادث.
تمديد الحراسة النظرية لسائق الحبيب المالكي بعد صدم شرطية يوم العيد
