أخلت شركة النقل “نايف لاين” بالتزاماتها تجاه وزارة النقل واللوجيستيك، حيث أوقفت خدمات الربط البحري بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء، وذلك مباشرة بعد انتهاء عملية العبور “مرحبا 2015”.
وينص دفتر التحملات الذي يؤطر طلب إبداء الاهتمام الذي أعلنت عنه الوزارة، سابقا، لاختيار الشركات التي ستؤمن النقل البحري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، على أن تؤمن الشركة الفائزة بالصفقة عملية النقل طيلة السنة، وألا تقتصر فقط على عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، وهي الفترة التي تعرف رواجا هاما.
وأفادت مصادر مطلعة ل “إحاطة.ما” أن “سبيد راينر 3″، السفينة التي جلبتها شركة “نايف لاين”، لتأمين النقل البحري، توقفت عن العمل منذ نهاية شتنبر الماضي، ما أثر على استمرارية الخدمة ونتج عنه ارتباك في عمليات تأمين النقل البحري. وتجدر الإشارة إلى أن مستعملي الناقلة، سبق أن تقدموا بمجموعة من الاحتجاجات بشأن جودة الخدمات المقدمة والتجهيزات المهترئة للسفينة.
يذكر أن شركة النقل البحري الجديدة، التي اختيرت بناء على عرض إثارة اهتمام عمومي أعلنته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، تأخرت كثيرا قبل تأمين الخدمة، ما خلق ارتباكا في تأمين عملية العبور، واضطرت الوزارة إلى كراء سفينة نقل ركاب من الخارج من أجل ضمان الخدمة. ولم تتمكن “إحاطة” من الحصول على جواب من الوزارة حول الخطوات التي تعتزم اتخاذها تجاه الشركة المخلة بالتزاماتها والمبادرات التي ستعتمدها لضمان استمرارية الخدمة.
