جدد بنك المغرب، اليوم الثلاثاء، نفيه مسؤوليته عن محتوى رسالة نصية توصل بها عدد من المواطنين عبر هواتفهم المحمولة لدعوة “من اشتغلوا من سنة 1990 إلى غاية السنة الجارية، إلى سحب مبلغ 15537 درهم من بنك المغرب.
وقال البنك في بلاغ له، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إن الرسالة، التي وصفها بـ”الاحتيالية”، والتي تدعو المتوصلين بالرسالة إلى الولوج إلى عنوان إلكتروني من أجل التحقق من وجود أسمائهم في “لوائح المستحقين لهذه المبالغ”، محذرا كافة العملاء من الدخول إلى العنوان الالكتروني.
وأكد المصدر نفسه، أن البنك لا يمكن أن يكون مصدرا لهذه الرسالة، ويتجرد من أي مسؤولية ترتبط بهذه الرسالة، مشددا على أن البنك يحتفظ بحقه في المتابعة القضائية للمسؤولين عن هذا الفعل في إطار القوانين الجاري بها العمل.
يذكر أن مجموعة مجهولة، بعثت في 30 من يونيو المنصرم، رسالة إلى عملاء بنك المغرب موقعة باسمه تدعوهم لسحب مبالغ مالية، ما حتم على البنك إصدار بلاغ للرأي العام يخلي مسؤوليتهم من تبعات تنفيذ ما جاء في الرسالة.
وكان بنك المغرب، سبق أن نفى، في بداية يوليوز الماضي، أن يكون مصدر رسالة بعثت إلى عدد من الهواتف المحمولة، تدعو من “اشتغلوا في المدة الزمنية ما بين 1990 و2018 إلى سحب مبلغ 15537.00 درهم من بنك المغرب”.
وأكد البنك، في بلاغ له، أنه لا يمكن أن يكون مصدرا لمثل تلك الرسائل المجهولة، منوها، في الآن نفسه، أن للبنك قنواته الرسمية للتواصل مع الزبناء.
