نفى حزب الحركة الشعبية، اليوم الأربعاء، شائعة زواج امحند العنصر، الأمين العام للحزب بالقيادية البارزة حليمة العسالي، واصفا إياه بالزواج “الوهمي المتخيل”.
وقال الحزب، في بيان له، إن هذه الأخبار “لا تخلو من نية مبيتة في التشنيع والاستهداف المباشرة لشخص العنصر وموقعه السياسي”.
واستنكر حزب السنبلة، نشر بعض المواقع الإخبارية، للشائعة في “تناف مع القواعد المهنية والضوابط القانونية والأخلاقية لمهنة الصحافة”، والتي تتعارض، حسب تعبيره، “مع رسالتها النبيلة التي تشترط الحرص على نزاهة الأخبار وصدقيتها”.
وفي السياق ذاته، ندد البلاغ، “بكل مس بشرف وكرامة أي مسؤول أو مسؤولة في القيادة السياسية لحزب الحركة الشعبية”، مؤكدة في الوقت نفسه، “احترامها لحرية إبداء الرأي والتعبير، مع مراعاة قواعد وأدبيات النقاش السياسى المسؤول والبناء، بعيدا عن الدعايات المغرضة، وعن الاستهداف المجاني لحرمة الأسر والأشخاص”.
وأضاف حزب الحركة الشعبية، أن أمينه العام، يحتفظ لنفسه بحق اللجوء الى القضاء، تجاه “كل من ثبتت مسؤوليته في نشر أو الترويج لمزاعم كاذبة، أو وقائع متخيلة، تهم شخصه أو شرفه”.
