قال الملك محمد السادس إن المغاربة أصبحوا أكثر نضجا وأكثر صرامة في محاسبة المسؤولين السياسيين، وإن الحياة السياسية ليست رهينة بالأشخاص وإنما بالمؤسسات، لأن الأشخاص راحلون فيما المؤسسات باقية.
وقال العاهل المغربي في افتتاح أشغال الدورة التشريعية للسنة البرلمانية الخامسة اليوم الجمعة، إنه يرفض البكاء على الأطلال وتوجيه الاتهامات للسلطة في ما يخص الإشراف على الانتخابات، وأضاف “ومن طبيعة الحال فمن يعتبر نفسه مظلوما عليه اللجوء إلى القضاء”.
واعتبر الملك أن الخاسرين في الانتخابات عليهم أن يرفعوا رأسهم، لأن الديمقراطية هي تداول وتناوب للسلطة، وعليهم أن يقوموا بنقد ذاتي لتصحيح الاختلالات، لنيل ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة.