تحول مشروع دشنه الملك بغلاف مالي ناهز المليار و200 مليون سنتيم، لدعم التعليم الأولي لـ 175 طفلا ينحدرون من أوساط معوزة، إلى مشروع ربحي خاص، بعد فرض واجبات تتجاوز 800 درهم على الأسر لتسجيل أبنائها.
المشروع، الذي أقيم بحي يعقوب المنصور بالرباط على مساحة تناهز 3400 متر مربع، من خلال إنجاز مركز للتكوين في المهن التربوية والاجتماعية، عمد، حسب عبد العالي الرامي، رئيس الرابطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والثقافية، إلى فرض رسوم لا تتناسب مع الأهداف التي أحدث من أجلها، بعد أن طالب الأسر المنتمية للحي المعروف بهشاشته بدفع مبلغ 300 درهم للتأمين المدرسي، و200 درهم للحقيبة المدرسية، فيما حدد الواجب الشهري في 300 درهم ، وهي تسعيرة لا تختلف كثيراً عن تلك التي تطبقها مؤسسات خاصة متواجدة في محيط مقاطعة يعقوب المنصور،حسب ما أوردته جريدة “المساء” في عددها الصادر يوم الجمعة.