تنظم غدا الأحد، على الساعة السادسة مساء، أمام عمالة تيزنيت، وفقة احتجاجية تضامنا مع الدكتور المهدي الشافعي، وعائلات مرضى مستشفى الحسن الأول بالإقليم، وتنديدا بما أسمته “التساهل المركزي مع لوبيات الفساد الصحي في الإقليم”.
ودعت فعاليات جمعوية لحشد المتضامنين مع الشافعي، المعروف إعلاميا بطبيب الفقراء، وذلك إثر تنقيله، يوم الخميس الماضي، بقرار من مندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بإقليم تارودانت، “تفاديا لاحتقان بينه وبين إدارة المستشفى، الذي يشكل عائقا أمام تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين”، حسب تعبيرها.
وكانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، قد قضت في السادس من غشت الماضي، في حق الشافعي بتعويض قدره 20 ألف درهم لصالح مدير مستشفى تيزنيت، وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم، في قضية سب وقذف، رفعها ضده مدير المستشفى الإقليمي بالمدينة، إثر نشر الشافعي لمقاطع فيديو على صفحته الخاصة على فايسبوك، ينتقد فيها الوضع الصحي بالمستشفى.