أقدمت السلطات المحلية، نهاية الأسبوع الماضي، بجماعة أولاد صالح بالنواصر، مدعومة بالدرك الملكي والقوات العمومية، على إتلاف محاصيل العشرات من الهكتارات الفلاحية الخاصة بالذرة، والمقدنونس، والسلاوي، والخضر، تحت ذريعة الاحتياطات من وباء الكوليرا.
وأشارت مصادر إلى أن العديد من الفلاحين استغربوا سلوك السلطات، بعد إتلافها محاصيل زراعية باستعمال جرافات، وحجز العديد من المحركات الكهربائية التي كان يستعملها المزارعون في ضخ المياه لسقي المزروعات من درة وخضروات.
وبعد استفسارهم عن الأمر، صرح المسؤولون، حسب إفادة الفلاحين، أن هذا الإجراء احترازي من وباء الكوليرا، لأن تلك المحاصيل التي جاءت على الطريقي المعروفة بطريق “البيتون”، حسب المصدر، يتم سقيها بواسطة محطة المعالجة وتصفية المياه العادمة ببرشيد.