وجهت البرلمانية فاطمة سعدي سؤالا كتابيا لوزير الصحة، لمعرفة تدابير الحكومة وتعاطيها مع معاناة مرضى السرطان والمرضى بشكل عام.
برلمانية البام اشتكت إلى الوزير أنس الدكالي التأخر الكبير الذي يعترض له مرضى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، خاصة المصابين منهم بالداء الخبيث، مضيفة أن فئة المرضى من حاملي بطاقة “راميد” يعانون الأمرين في مواعيد تطبيبهم.
وقالت برلمانية البام عن مدينة الحسيمة إن مواعيد الفحص بالأشعة –SCANNER TDM تتجاوز في الكثير من الأحيان ستة أشهر لتصل إلى سنة فما فوق، مضيفة أن هذا التأخير ينعكس سلبا على صحة الكثير من المرضى.
سعدي وبلغة القريب من معاناة المرضى، أوضحت للوزير المختص بأن مرضى السرطان يحتاجون بعد كل ثلاث حصص من العلاج بالكيماوي، إلى فحص ضروري بجهاز السكانير من أجل تحديد الدواء الملائم للعلاج.
وختمت برلمانية البام سؤالها للوزير الدكالي بالاستفسار عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارته إزاء معاناة مرضى السرطان والمرضى بشكل عام مع مشكل المواعيد، لا سيما المتعلقة منها بالسكانير.