عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استيائه من من عدد من الإختلالات الحادة المتزايدة يوما عن يوم، التي يشهدها مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وطالبت النقابة وزير الصحة بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع بالمستشفى، و بتكليف تفتيشية خاصة لوقف هذه الاختلالات لهذا المرفق الحيوي الهام الخاص بالأطفال.
واستنكر هذا الجهاز النقابي سوء الحكامة لمدير مستشفى الأطفال بالرباط في اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات، والتعاطي السلبي مع مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام العاملين و المرضى على حد سواء.
ولخص نفس المصدر النقابي الأوضاع الكارتية بالمستشفى في أنه يعرف مشاكل عديدة وبالجملة تضع نقطة استفهام لعدم تدخل المسؤولين و الجهات المختصة، ثم الخصاص في مجموعة من الآلات و المعدات الطبية ذات الأولوية القصوى لخدمة المرضى في العديد من المصالح، الوضع الكارثي لمصاعد المستشفى الأربع، المتوقفة في آن واحد مما أحدث ارتباكا خطيرا و مضاعفا وارهاقا للمرضى الأطفال و المرتفقين.
وأضاف أن مناولة التغذية الخاصة بالمرضى تتم بالطابق السفلي، في وضع جد مؤسف نظرا للمصاعد المعطلة، وتوقف العمل بقاعة العمليات الجراحية المركزية بالمستشفى منذ 60 يوما، في حين تجرى بعض العمليات الاستعجالية بنسبة قليلة في مصلحة السرطان، فضلا عن النقص الحاد في الموارد البشرية، وسجل أن مواعيد للتطبيب والاستشفاء للمرضى متباعدة، وأيضا، قلة الأسرة، والاكتظاظ في مجموعة من المصالح مما يفاقم من متاعب الموظفين والمواطنين.
