متاعب وزير التعليم لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد، بعد النيران الصديقة التي وجهها له رفيقه في الحزب في إطار الصراع على الرئاسة بالحركة الشعبية، مرورا بأزمة المناهج التعليمية التي أسالت الكثير من المداد وتحولت إلى موضوع لحلقات النقاش بالعديد من القنوات الأجنبية، ووصولا إلى أزمة مدارس التعليم الخصوصي.
وأوردت يومية المساء، في عدد اليوم، استنادا من مصادر من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء، أنه على ضوء المذكرة التي وجهها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى ولاة وعمال الأقاليم من أجل الاشتغال للنهوض بقطاع التعليم وتنزيل الرؤية الملكية.
وأشارت إلى أن الولاة والعمال عبر تراب المملكة، عقدوا اجتماعات ماراطونية مع رؤساء الأكاديميات ومندوبيات التعليم ومدراء المؤسسات التعليمية، لتشخيص واقع التعليم والاحتياجات والتحديات.
وكشف المنبر أن العمال اطلعوا على عدد من المشاكل في أفق إيجاد حلول لها، حيث سيتم توجيه الموارد المالية المخصصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لخدمة قطاع التعليم.