بمرور عام فقط تضاعفت ديون نادي يوفنتوس الإيطالي. وحتى المكاسب والمداخيل لا تبدو في وضع جيد، مع وجود بارقة أمل وحيدة قد تنقذ النادي من ورطة الأرقام الاقتصادية المتواضعة.
يعاني نادي يوفنتوس الإيطالي من مشكلة مالية متصاعدة، وهي جبل الديون. فقد ارتفعت قيمة الديون الصافية المستحقة على نادي السيدة العجوز خلال العام المالي المنصرم 2017/2018 ووصلت إلى 309,8 مليون يورو. لتتضاعف تقريباً، مقارنة بما كانت عليه في العام الماضي (162,5 مليون يورو).
ورغم الأجواء المتفائلة قبيل انطلاقة الموسم، مع شراء النادي لأفضل لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو، إلا أن الأرقام المسجلة حتى الآن تظهر عجزاً في أرقام المداخيل.
ويعود سبب ذلك إلى المصاريف الباهظة التي تستلزمها الخدمات الإضافية. وبهذا تراجعت قيمة المبيعات الإجمالية حوالي عشرة بالمئة، إلى 504,7 مليون يورو، كما ذكر موقع “شبورت1” الألماني.
الشيء الإيجابي الوحيد من الناحية الاقتصادية لليوفي، هو ارتفاع قيمة سهم النادي في البورصة، ووصوله إلى مستوى قياسي: 1635 يورو للسهم الواحد. هذا الارتفاع جاء بفضل صفقة شراء النجم البرتغالي رونالدو من ريال مدريد في الصيف. ومعه ارتفعت قيمة السهم بشكل صاروخي 130%. وبهذا وصلت القيمة الإجمالية للنادي في البورصة إلى مليار ونصف يورو.