أبدت شركة المشروبات الغازية “كوكاكولا” اهتمامها باقتحام سوق المشروبات التي يدخل في إنتاجها بعض مكونات نبتة الحشيش. هل يؤدي المشروب الجديد إلى نفس الشعور؟ وكيف أثر الخبر على أسواق المال وأسهم شركات تعمل في مجال الحشيش؟
قادت شركة “أورورا كانابيس إنكوربوريشن” أسهم الشركات العاملة في مجال نبتة الماريغوانا المخدرة للارتفاع أمس الاثنين، بعدما قالت شركة “كوكاكولا” إنها تتطلع إلى الدخول في سوق المشروبات التي يدخل في إنتاجها بعض مكونات نبتة الحشيش، لتصبح أحدث شركة مشروبات تستفيد من ارتفاع الطلب على منتجات الماريغوانا مع تراجع مبيعات المشروبات التقليدية.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن شركة “كوكاكولا” قولها إنها تراقب الصناعة الناشئة وإنها مهتمة بالمشروبات التي تحتوي على مادة “سي بي دي”، وهي مكون غير منشط (غير مؤثر نفسياً) في الماريغوانا يعالج الألم ولكنه لا يؤدي إلى الشعور بالنشوة.
وتتفاوض شركة المشروبات الغازية العملاقة، ومقرها ولاية أتلانتا الأمريكية، مع شركة “أورورا كانابيس” الكندية للماريغوانا لتطوير المشروبات، وفقاً لتقرير من تليفزيون “بي إن إن بلومبرج”.
وقال المتحدث باسم شركة “كوكاكولا”، كينت لاندرز، في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني لوكالة “بلومبرج نيوز”: “نحن نراقب عن كثب نمو مادة سي بي دي غير المنشطة كمكون في المشروبات الصحية في جميع أنحاء العالم”. وتابع لاندرز: “هذا المجال يتطور بسرعة. لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن”، رافضاً التعليق بشأن شركة “أورورا”.
وارتفعت أسهم “أورورا” بعد تواتر هذه الأنباء، لتقفز بنسبة تصل إلى 23 في المائة الاثنين في نيويورك، ويرتفع سعر السهم إلى ثمانية دولارات. كما ارتفعت أسهم شركات أخرى في مجال الحشيش، لتضيف شركة “تيلراي إنكوربوريشن” إلى سعر سهمها 9.4 في المائة، مدفوعة باهتمام “كوكاكولا” بهذه السوق.