تنظم كل من النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، والنقابات الطبية الحرة، لقاء تشاوريا حول وضعية الطب بالمغرب، يوم الخميس بالدار البيضاء.
وتسعى النقابة الوطنية للطب العام، رفقة باقي المنظمات المهنية الحرة من خلال هذا اللقاء، لتنبيه الحكومة و مختلف الشركاء الصحيين، لاستعجال النظر في الملف المطلبي وفتح حوار جاد حول قضايا القطاع الصحي المطروحة والعالقة منذ مدة طويلة.
وحسب بلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للطب العام، فالنقابة تشعر بقلق عميق بمناسبة الدخول الاجتماعي، وذلك نظرا للوضعية التي أضحى يعيشها قطاع الطب الحر بشكل عام، ووضعية الطب العام على الوجه الخاص، نتيجة مراوحة الملف المطلبي لأطباء القطاع الحر لمكانه مند أزيد من عقد من الزمن حسب نص البلاغ الذي توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه.
ويعتبر اللقاء المزمع انعقاده الخميس، الأول من نوع الذي يجمع مختلف الفاعلين النقابيين في قطاع الصحة، و الغاية منه التحسيس بالمشاكل التي يواجهها القطاع الصحي في المغرب وطرح مقترحات و حلول جادة لها، للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطن المغربي أو الموفرة للعاملين في مجال الصحة. .
