أنهى عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الهدنة التي منحها لسعد الدين العثمانى، الأمين العام للحزب حاليا، زرئيس الحكومة، وقرر نقل منصات قصفه إلى الخارج، إذ ينتظر أن يستأنف هجومه على خلفه من العاصمة البريطانية لندن، وأشارت يومية الصباح، إلى أن المعركة بين الغريمين ستنتقل إلى صفوف البرلمانيين، بعدما أن تمكن رئيس الحكومة الحالي من ضبط برلمان حزبه.
وأبرزت الصحيفة أن العثماني، يسارع الخطى للاجتماع بالبرلمانيين في الخلوة السنوية، قبيل الافتتاح الرسمي للبرلمان من قبل الملك، إذ عقد مكتب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الجاري بمقر الفريق بالمجلس، اجتماعا ترأسه إدريس الأزمي الإدريسي رئيس الفريق، وذلك في إطار الاستعدادات للدخول البرلماني الجديد