أدانت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، أمس الأحد، مشاركة فيلمي “غزية” و”صوفيا” في مهرجان حيفا الإسرائيلي وعدم سحب الأفلام بشكل نهائي من قبل المهرجان، في حين تم سحب فيلم نرجس النجار “بلا وطن”.
وأكد مخرجا الفيلم أنهما لم يتلقيا أي دعوة لحضور المهرجان، وأنهما سيرفضانها إن تم ذلك، واعدين بالقيام بالإجراءات الكفيلة لسحب فلميهما من المهرجان.
وطالبت الحملة المغربية، في بيان توصل إحاطة.ما بنسخة منه، المشتغلين إلى أخذ الحيطة لضمان عدم التورط في مشاريع تطبيعية. كما دعت إلى الاشتراط بعدم عرض إنتاجهم الفني في مهرجانات تقام في دولة “الاحتلال”، أو مدعومة من قبله.
وحمل المصدر ذاته المسؤولية التطبيعية للمخرجين لأن الأمر، حسب تعبير البيان، يناقش من زاوية الملكية الفكرية للفيلمين، وأنهما مسؤولين فكريا على إقحام أعمالهما في هذا العمل التطبيعي.
وفي هذا السياق، دعت حملة المقاطعة، كلا من نبيل عيوش مخرج “غزية” ومريم بنمارك مخرجة “صوفيا”، إلى حدوهما حدو نرجس النجار، ويضغطا بشكل كاف على الموزعين الدوليين من أجل سحب فيلميهما بشكل نهائي، وهو ما يعتبر إقحاما للمغرب رغما عنه في هذا المهرجان، حسب قول البيان.