أعلن الاتحاد الوطني المتصرفين المغاربة، نهاية الأسبوع، بالرباط، عن خوضه إضرابا في العاشر من أكتوبر القادم .
وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في اجتماعه، خوض سلسلة من الاضرابات إلى جانب يوم 10 من اكتوبر المقبل، وذلك في 14 و 15 من نونبر و19 و 20 من دجنبر من السنة الجارية، وذلك كضرورة للاستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي الذي أقرته اللجنة الادارية للاتحاد في دورتها الأخيرة.
وأكد اعضاء المكتب التنفيدي للاتحاد الوطني للمتصرفين في بيان توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، على أن اللجوء إلى التصعيد النضالي هو الخيار الوحيد للرد على التجاهل الواضح لمطالب هيئة المتصرفين من طرف الحكومة، التي وحسب البيان نفسه تتمادى في حرقها السافر للدستور و المواثيق الدولية، عبر سياساتها الاقصائية و التمييزية اتجاه المتصرفين والمتصرفات.
وعبر المكتب التنفيد للمتصرفين المغاربة، عن استيائه من وضعية المتصرفين في ظل إنهاك قدرتهم المالية عبر الغلاء الفاحش للمعيشة، وتجميد وضعيتهم منذ سنة 2004، مؤكدين أن ملف المتصرفين يهم كذلك المركزيات النقابة، معتبرا أن دعم النقابات لهذا الملف سيمكن من فتح آفاق العمل مع الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، لتحقيق ما يطمح له كافة المتصرفين المنتمين لمختلف القطاعات الوزارية، والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.