حلت المفتشية العامة للأمن الوطني، أول أمس الإثنين، بمقر مفوضية الشرطة بسلا الجديدة، وكذا المنطقة الأمنية الإقليمية، للتحقيق في شبهة وجود تقصير من قبل مسؤولي الأمن بدائرتين أمنيتين بقرية أولاد موسى، وكذا مفوضية الشرطة، أثناء معالجة شكاية والدة الهالك الذي توفي ذبحا في 15 شتنبر الجاري، وأجج احتجاجات للمطالبة بتحقيق شرطة القرب.
وأكدت جريدة الصباح التي أوردت الخبر في عدد اليوم الجمعة، أن المفتشية العامة للأمن تحركت بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني، بعد تصريحات والدة الشاب المتوفى حول توجهها إلى دائرة أمنية بحي قرية أولاد موسى وإشعار عناصرها بتهديد ابنها بالقتل، لكن شكايتها لم تؤخذ على محمل الجد، قبل أن يذبحا الشقيقان ابنها، وبعدها توجهت إلى مصلحة الشرطة، وتعاملوا معها باللامبالاة.