اتهمت حركة التوحيد والإصلاح محمد يتيم، وزير التشغيل، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالإخلال بـ”ضوابط الخطبة وحدودها”، وبـ”التصرف بما لا يليق بمقامه”، و”وضع نفسه في مواطن الشبهة”.
وأشار بلاغ لعبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي للحركة توقف، أمس الثلاثاء، عند ما تم تداوله في وسائل الإعلام من صور متعلقة بمحمد يتيم، وما تلاها من تعليقات، وتدوينات في وسائط التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وانتصر عبد الرحيم شيخي لزوجة يتيم، مشيرا إلى أن الحركة “تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز”، وأنها “تعتبر تصرف الفرد في أموره الشخصية مُقيدا باحترام النظام العام، وبمنع إيقاع الضرر على الغير”.
وخلصت الحركة إلى أن يتيم “وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة، وهو ما تم تنبيهه إليه”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، يوم الجمعة الماضي، صورا وفيديوهات لوزير التشغيل والإدماج المهني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، رفقة الشابة التي كانت “تدلك” رجليه، بعد إصابته بكسر، والتي تصغره بأزيد من 30 سنة، وهما يتجولان في شوارع باريس ممسكين بأيدي بعضهما، قبل أن يخرج مقربون منه ليشيروا إلى أنها خطيبته، كما أكد يتيم فيما بعد أنه مقبل على الزاج منها.