عرفت نهاية مباراة ربع نهائي كأس العرش لكرة القدم، بين فريقي سريع وادي زم وضيفه الرجاء الرياضي، أحداث شغب خارج ملعب المباراة بعد إقصاء فريق سريع وادي زم من كأس العرش، بإنهزامه أمام الفريق البيضاوي بهدف لصفر.
وقام بعض المحسوبين على الجمهور الوادزمي بتخريب الملك العام، والممتلكات الخاصة المجانبة لمحيط الملعب البلدي بمدينة وادي زم ، حيث كسرت السيارات، وأضرمت النيران وعطلت حركة السير.
ودخل المشاغبون حسب الساكنة المجاورة للملعب في مواجهات مع عناصر الأمن الوطني، الذين تدخلوا لحماية بعض الجماهير الرجاوية، من اعتداءات بعض المحسوبين على جمور وادي زم، الذين تربسوا بالجماهير البيضاوية في جنبات محطة المسافرين رشقها بالحجارة، ما أسفر عن إصابة عدد من أنصار الرجاء بجروح متفاوتة الخطورة، الشيء الذي إستدعى نقلهم لمستشفى المدينة لتلقي الاسعافات الأولية، في الوقت الذي أعادت فيه قوات الأمن باقي الرجاويين للملعب، قبل أن توفر لهم حافلات أقلتهم إلى مدينة الدار البيضاء، وهو مازاد من غضب جماهير السريع التي رشقت الملعب من الخارج بالحجارة، ليتدخل الأمن مرة أخرى لفض المشاغبين.
وعبرت الساكنة المجاورة لملعب اللقاء عن إستيائها من أعمال الشغب، التي إعتبرتها من فعل مجرمين وليست من أفعال جمهور كرة القدم، وكانت السلطات الأمنية لمدينتي وادي زم والدار البضاء، قد رتبت أمنيا للمباراة بالتنسيق فيما بينها، حيث رافقت عناصر من الأمن الوطني التابعة لولاية الدار البيضاء، الجماهير الرجاوية في رحلتها إلى مدينة وادي زم، لحفض الأمن والنظام قبل، واثناء، وبعد المباراة.
وتشير كل التوقعات بعد هذه الأحداث، إلى إمكانية إصدار الجامعة الملكية لكرة القدم عقوبات في حق فريق سريع وادي زم، الذي قامت جماهيره وسط المباراة كذلك برشق أرضية الملعب بالشهب الإسطناعية، وإصابة حارس الرجاء أنس الزنيتي، ما جعل الحكم عادل زوراق يوقف اللقاء لأكثر من 5دقائق.