تم، اليوم الاثنين، الإعلان عن فوز الأمريكيين وليام نوردهاوس وبول رومر بجائزة نوبل للاقتصاد لسنة 2018.
وتعد نوبل في الاقتصاد، الجائزة الأخيرة التي يعلن عنها برسم السنة الجارية، بعد أن جرى خلال الأسبوع الماضي الإعلان عن الحاصلين على جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والآداب، وكذا جائزة نوبل للسلام التي تمنحها النرويج.
واستحدثت جائزة نوبل للاقتصاد من قبل البنك المركزي السويدي سنة 1968، من أجل تكريم الإنجازات المتميزة في حقل العلوم الاقتصادية.
وبدأ منح هذه الجائزة سنة 1969 بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال300 لتأسيس البنك المركزي السويدي الذي يقدم قيمتها المالية للفائز بها.
وكانت جائزة نوبل في الاقتصاد للعام 2017 من نصيب للأمريكي ريتشارد ثالر.
ولا تعتبر هذه الجائزة، التي يطلق عليها رسميا “جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية”، ضمن لائحة الفئات التي أوصى بها ألفريد نوبل (الطب، والفيزياء، والكيمياء، والآداب والسلام).
ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادات وميداليات أصناف الجائزة في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باستثناء جائزة السلام في أوسلو النرويجية، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل (1833-1896).
وتتضمن الجائزة ميدالية وشهادة تذكارية وجائزة مالية تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليون دولار.
وتم منح جائزة نوبل للاقتصاد برسم سنة 2016 للبريطاني أوليفر هارت، والفنلندي وبنجيت هولمستروم، لأن عملهما “يرسي أساسا فكريا لتصميم سياسات ومؤسسات في مجالات عديدة من تشريعات الإفلاس حتى الدساتير السياسية”.